النقب.. جنوب الوطن المُغيّب
كلمة العدد – تشرين أول 2022
تسرنا مشاركتكن.م نشرتنا الجديدة من "فارءه معاي" لشهر تشرين أول \ أكتوبر 2022 بعنوان "النقب.. جنوب الوطن المُغيّب".
اخترنا أن نخصّص هذه النشرة للنقب ومن خلالها نروي رواية المكان والأرض والإنسان، وما تجسده من أهمية تاريخية وسياسية ومعاناة ربما الأكبر في أوساط فلسطينيي ال 48.
ارتأينا استحضار بعضًا مما كتب مساهمونا أبناء النقب الأبي، في وصف الحال:
"النقب لا يستطيع أن يروي حكاية واحدة، بل روايات كثيرة، فيها الأمل والحزن، والنكبة، والتهجير والطرد ومعارك نسيت... روايات فيها شموخ الماضي وفيها تعقيدات الحاضر.“ وبالرغم من كل ذلك يبقى "للنقب وجه آخر رغم كل محاولات التجهيل، والتعتيم، والتمييز، والتهميش. ففي النقب الأمل وفي أهله وجه آخر جميل قلما تجده في أماكن أخرى تعيش ظروف النقب وأهله."
في هذه النشرة ستجدون الكثير من المقالات حول النقب في سياقاته السياسية والاجتماعية والثقافية، آملين الإسهام في دفع الموضوع الى الواجهة وتسليط الضوء على أبرز قضاياه.
كما في نشراتنا السّابقة، كذلك في نشرتنا الحاليّة، اخترنا أن نتناول المقالات والمدونات والحوارات بأبعادها المتعدِّدة وقضاياها المرتبطة... آملين بإتاحة مساحة للمعرفة والنّقاش المعمَّق بعيدًا عن الرّتابة والمتوقَّع!
نتمَنّى لكم جولة ثريّة وشائقة.
تابعونا.