"اليوم التالي" أمل مُضرّج بالألم
كلمة العدد – تموز 2024
يزداد حرّ الصيف، وتزداد معه حرارة الخيام البلاستيكية التي تأوي مئات آلاف النازحين داخل القطاع. يزداد الحرّ وتزداد معه حدّة الألم إزاء الصور الخارجة من جنوب غربيّ فلسطين، والتي، رغم تكرار معظمها، إلا أن الوجع لا يزال حيًا، فنحن لن ولم نعتَد ولن تتجمّد مشاعرنا.
وسط تراكم الأحداث، والصور والبيوت المهدّمة، وأعداد وأمكنة المجازر، إلا أن التطلّع نحو اليوم التالي يخلق صباح كل يوم بعضًا من الأمل.
بات "اليوم التالي" مصطلحًا ولم يعد يقتصر على 24 ساعة نجلس منتظرين لها راجين الله أن يحمل فجرها وقف عدّاد الضحايا. ندفع داخل هذا المصطلح رغبة في أن يؤثر حراك واحتجاج أحرار العالم على الواقع، وخيفة مما سيسفر عنه خلاف مثلث الشرخ الداخلي الإسرائيلي السياسيون والحريديم وأهالي المختطفين؛
ونداءً لتوحيد الموقف والصف الفلسطيني؛ وتطلعًا نحو تغيير حقيقي في مكانة ودور فلسطينيي الداخل.
فيما تُقمع الحريات، ويعتقل المحتجون، ويتخبط السياسيون، ويهيج المتطرفون، وينفلت العسكريون، نجد مكانًا لمناقشة تصوراتنا لليوم التالي.
تابعونا.