قبل الحديث عن اليوم التالي: ما رصيد إعادة إعمار الإنسان الغزيّ؟
في نشرة تموز 2024، التي اخترنا للملف السياسي وتحديداً لتبعات الحرب تخصيصها، وما يسمى بـ"مشهد اليوم التالي"، ارتأينا تسليط الضوء على مبادرة هامة في مجال تعزيز الحصانة النفسية لأهلنا في غزة.
عند الحديث عن تداعيات الحرب الإسرائيلية الشرسة المستمرة على الأهل في القطاع منذ تسعة شهور المتمثلة بأبشع مشاهد القتل والتدمير والتهجير، لا شك بأن علاج الآثار النفسيّة الوخيمة لا تقل أهمية عن البقاء الجسدي، الأمر الذي يستوجب الدعم والتكاتف وتظافر الجهود للملمة الجراح ولاستعادة الحصانة النفسية وصولًا إلى الاستشفاء والاستمرارية.
من بين المبادرات الأهم في هذا الإطار هو "برنامج غزة للصحة النفسية" وهو برنامج منبثق عن مؤسسة أهلية غير حكومية تُعنى بتقديم خدمات الصحة النفسية والمجتمعية، وإعداد برامج التدريب والتعليم وإجراء الدراسات والأبحاث ودعم الأسرة والطفل وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
في الحرب الوحشية على القطاع استمرت المؤسسة بتقديم خدماتها من خلال الحضور في مختلف مخيمات النزوح والإيواء لتقديم خدمات الإسعاف النفسي الأولي والتدخلات النفسية الطارئة.
للمزيد من المعلومات حول المبادرة، اضغط/ي هنا.