هذا الشهر
غُروب 2024: نَستَحضِر الأَلَم و"نُربّي الأمل"
كلمة العدد - كانون الأول 2024
في هذه اللحظة التي نَصِل فيها إلى نهاية عام 2024، نَجد أنفسنا محاطين بِمزيج من المشاعرِ يَصعب وَصْفها. لن نكرر الإحصائيات القاتمة أو نُعيد سَرد التفاصيل التي تصدّرت عناوين الأخبار، لأن ما حدث أعمقُ من الأرقام وأكبرُ من الكلمات. لكننا هنا لنعبّر عن امتناننا لكم، قراء فارءه معاي، لأنكم كنتم جزءًا من رحلتنا طوال هذه السنة. وبينما شَهِدنا تغيّرات سريعة ومستجدّات غير متوقعة، كُنتم دائمًا الحاضرين، نَستمدّ الأمل من كلماتكم، وتَستمدّون من المحتوى الذي نقدّمه قوّة تفكير، وشَجاعة لمواجهة التحديات. بكم ومعكم، حافظنا على إيماننا بأهميّة الكلمة، وتأثير المعرفة في خلق وَعي أعمَق بعالمنا.
وكان هذا العام حافلًا أيضًا بالأحداث التي تَرَكت أَثَرها العميق على العالم، بعضها كان مليئًا بالألم والمعاناة، والبعض الآخر حَمَل معه بارقة أمل وإلهام. وما بين ألمٍ يعتصرنا، وأملٍ يجول في خواطرنا، نضع بين أيديكم نشرتنا للشهر الأخير من عام 2024، فاقرأوها، وتمنّوا معنا عامًا جديدًا، نأمل أن يحمل معه مزيدًا من الإنسانية، من الإنصاف، ومن الأمل. وكلّنا ثقة أنكم ستظلّون جزءًا من هذه الرحلة، بأفكاركم ومشاركاتكم التي تَجعلنا أكثر قربًا منكم ومن العالم من حولنا.
شكرًا لأنكم معنا دائمًا، ونراكم في عام 2025، بإرادة متجدّدة وهدف مشترك.
نشرات سابقة
الفلسطينيون في "مصائد" الضَمّ والهَدم: "تَضيقُ بنا الأرضُ"
كلمة العدد – تشرين الثاني 2024 يُعدّ فُقدان البيت أو الأرض...
فلسطين في "زمن الإبادة"| ندوب الكارثة و"نوافذ" النجاة
كلمة العدد - تشرين الأول 2024ها هو عامٌ يمرُّ على...
كالنقشِ في الحجر…
كلمة العدد – أيلول 2024لدى الفلسطيني عاداتٌ كثيرة، نكاد نجزمُ...