"حاسوب": التَّمكين الرّقَمي كَأَداة صُمود

بمُناسبة يوم الشّباب الدولي الذي يصادف 12 من آب / أغسطس ونخصص له نشرتنا هذه، ارتأَينا تسليط الضوء على "جمعية حاسوب"، كمثال حيّ على المبادَرات التي تقودها طاقات شابّة فلسطينية، وتُعيد من خلالها تشكيل الحُضور الفلسطيني في أحد أكثر المجالات استراتيجية اليوم: التّكنولوجيا.
تُعدّ جمعية "حاسوب" نموذجًا مُلهِمًا في مجال التّمكين الرّقمي والمِهني للفلسطينيين في أراضي الـ48، حيث تَعمل على تَدريب مِئات الشّباب والشّابات وتأهيلهم للاندماج في سوق التكنولوجيا، دون التنازل عن أسئِلَتهم الهويّاتيّة أو تَفريطهم بِلُغَتهم وسياقهم. تَعتَمد الجمعية نهجًا يجمع بين التّأهيل المهني والدّعم المُجتمعي، وتوفير بيئة حاضنة تُشجّع على المبادرة، والرّيادة، والتّفكير النّقدي.
في هذه اللحظة المِفصَليّة، حيث يُقصى الفلسطيني من مجالات القوّة والمَوارد، تتحوّل المعرفة الرقميّة، كما تراها "حاسوب"، إلى أداة صمود ورافعة للعمل الجماعي، لا مجرّد مسار فرديّ نحو الترقّي.
للمزيد حول جمعية "حاسوب"، اضغط/ي هنا.