جيلٌ ثالِث للنّكبَة: إِصرار لا انكِسار
مِن قَلب الذِكريات والجِراح المَفتوحة، تَروي الناشطة الاجتماعية والسياسية حنان واكيم، حِكاية الجيل الثالث للنكبة. في هذا الفيديو، تُشاركنا رحلَتَها الشخصيّة مَع قريتها المهجّرة البصّة، وإصرارَها مع أبناء قريَتها على حِماية مَعالمها، رغم كلّ محاولات الطّمس والاقتلاع. قِصّة حُب وانتماء تتحدّى النّسيان، وتُؤمن أنّ العودة، مهما بَدَت بَعيدة، ستبقى مُمكنة. شاهدوا حكاية البصّة... حكاية فلسطين المصغّرة.

حنان واكيم
مغنية ومعالجة بالموسيقى، عضو فرقة ضربة شمس ومدرسة للموسيقى، الى جانب عملي العلاجي والموسيقي، أنشط ثقافيًا، اجتماعيًا، وسياسيًا في قضايا تتعلق بالهوية، الذاكرة، والعدالة. أنتمي إلى عائلة مهجّرة من قرية البصة، وحمل هذا الإرث شكّل وعيي وممارستي، ويدفعني دومًا إلى ربط العمل الفني والعلاجي بالسياق السياسي والاجتماعي الأوسع، وبالسعي نحو التحرر الفردي والجماعي.