النماذج القيادية الملهمة في المجتمع الفلسطيني في أراضي ال48

كلمة العدد - أيار 2021

أهلًا ومرحبًا بكم في نشرتنا الجديدة من "فارءة معاي" لشهر أيار 2021 والّتي ستخصص لموضوع النماذج القيادية الملهمة في المجتمع الفلسطيني في أراضي ال48.

اخترنا هذا الموضوع بعد أن تناولنا موضوع انتخابات آذار ونتائجها واسقاطاتها على المرحلة السّياسية المقبلة، لنتوقف هذه المرة عند مفهوم القيادة وتحديدًا النّماذج القياديّة الّتي برزت خلال الأعوام وحتى الأشهر الماضية على المستويين القطري والمحلي في الكثير من بلداتنا العربيّة في الدّاخل، لنقرأ في خلفياتها وأهميتها و نستشف أفق التّغيير المتوخى من خلالها بنظر القيمين/ات عليها.

لا شك في أنَّ المجتمع الفلسطيني في البلاد يمر بفترة معقدة مليئة بالتّحديات على الأصعدة كافة، وبذات الوقت تجارب الماضي والحاضر تؤكدان بأنَّ مجتمعنا لا يزال ينعم بالكثير من الطاقات الجبارة والإيجابيّة الّتي تظهر في كلّ قرية ومدينة من الشّمال إلى الجنوب، لتزداد نشاطًا وتظافرًا كلما ازدادت الأوضاع تعقيدًا، متصدرة واجهة المشهد السّياسي والاجتماعي في الدّاخل كلوحة فسيفساء، في أكثر من مناسبة وحول أكثر من قضية.

في هذا العدّد سنتناول بعض النّماذج لحراكات شعبيّة، وشبابية ونسوية وعمالية لنتعرف عليها وعلى خلفية إقامتها ودورها الفعلي في إحداث التّغيير لا سيّما في القضايا الملحة الّتي يعاني منها المجتمع الفلسطينيّ في أراضي ال48 وبمقدمتها قضايا العنف والجريمة والأرض والمسكن، إلى جانب مبادرات تمكينيّة وتدعيميّة وإغاثية انطلقت من الدّاخل إلى الأراضي الفلسطينيّة في مناطق ال67 والإقليم.

كما عودناكم، سنتناول المقالات والمدونات والحوارات بأبعادها المتعدِّدة وقضاياها المرتبطة... آملين بإتاحة مساحة لتعميق المعرفة وتوسيع النّقاش بعيدًا عن الرّتابة والمتوقع!

نتمنى لكم جولة ثريّة وشائقة.

تابعونا.