التربية والتعليم في ظل الجائحة
كلمة العدد - أيلول 2021
أهلًا ومرحبًا بكم في نشرتنا الجديدة من "فارءة معاي" لشهر أيلول 2021 المخصّصة لملف التّربيّة والتّعليم، بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد 2021-2022، الذي يطّل علينا في ظلّ أزمة كورونا المستجدة.
تميّز العام الدّراسي الماضي، كما نذكر، بالكثير من التّحديات وعلى أكثر من صعيد ابتداءً من إشكالية الإغلاقات وما ترتب عليها من ضرورة التّزام المنازل ومزاولة التّعلم عن بعد، بعيدًا عن المدارس والأتراب والتّواصل الاجتماعي المعتاد؛ وصولًا إلى إشكاليّة افتقار البنى التّحية في غالبيّة أُسرِّنا العربيّة من شبكات إنترنت ومساحات للدراسة ومعدات أساسيّة، وانتهاءً بإشكاليات نفسيّة وحسيّة عانى منها قطاع واسع من الأطفال والشّباب في ظلّ الظّروف المفاجِئَة والقسريّة.
وعلى الرّغم من ذلك، لا يختلف اثنان على أن تجربة العام المنصرم أتاحت المجال للانكشاف على فرص مهمة وبمقدمتها تلك المتعلقة بأنماط تدريس أكثر ملائمة لأدوات ومتطلبات العصر، إلى جانب السّعي إلى إيجاد الحلول والبدائل خارج دائرة ما كان مألوفًا ومتبعًا.
كما في نشراتنا السّابقة، تناولنا المقالات والمدوّنات والحوارات بأبعادها المتعدِّدة وقضاياها المرتبطة... آملين بإتاحة مساحة للمعرفة والنّقاش المعمَّق بعيدًا عن الرّتابة والمتوقع!
نتمنى لكم جولة ثريّة وشائقة.
تابعونا.