سوريا تُسقِط الأَسَد: والآن.. اختبارُ الحُريّة

كلمة العدد - كانون الثاني 2025

أعزّاءنا قرّاء منصّة "فارءه معاي"؛ نَحنُ مِثْلُكم، لم نَكن لِنَحلم أبدًا بتخصيص نشرةٍ كاملةٍ عن سوريا. ففي بدايات شهر كانون الأول/ ديسمبر، اختار فريق التّحرير موضوعًا فلسطينيًا ذا طابعٍ عربيٍ ليسلّط الضوء عليه، ثُم استيقَظ مِثل باقي الناس على زلزالٍ هزّ العالم العربي، بَلَغ مِن الشِّدة درجةٍ لم يَستطع معها مِقياس ريختر قياسها، فقد سَقَط نِظام عائلة الأَسَد، بَعد أكثرَ من خمسة عقود.

ومَعَ تَسارع الأحداث والأخبار في سوريا، التي نَسمع عنها الكَثير، وقد نَعرف عنها القليل، قرّرنا تخصيص نشرة بداية العام 2025 عن سوريا، لنقتَرب أَكثَر من المَشهد السوري، ونَنقل لكم قِصصًا مِن قَلب التحوّلات التاريخية التي تَشهدها المَنطقة. وبِغضّ النّظر عن وجهة نظرك كفلسطيني أو عربيٍ حول مُستقبل المنطقة العربية بَعد سُقوط الأَسَد، تمعّن مَعنا في هذه النشرة القريبة مِن قَلبنا، لعلّنا نستكشف معًا أبعادَ المَرحلة الجديدة والتحدّيات التي تنتظر شُعوبنا في طريقها نحو الحرّية والاستقرار.