قصّة مصوّرة للمصوّر السوري أنطوان مَقديس، وهو مُصوّر فوتوغرافي وصانع افلام وثائقية ومؤسس دار ورشة للإنتاج في حلب سوريا وفنان سوري ملتزِم بحماية الثقافة السورية وتعزيزها. عَمِل طويلًا لدعم النازحين وتعزيز التفاهم الثقافي مِن خلال مبادرات مختلفة.
في هذه القصّة المصوّرة يستعرض أنطوان مَشاهد من حَلَب في الأسبوعين الأخيرين بَعد سقوط نظام الأسد، إلى جانب الاحتفالات المتواضعة في المدينة بمناسبة عيد الميلاد المَجيد.
يشير مَقديس إلى أن "هذه السّنة كرّسها البابا في الفاتيكان كيوبيل الرّجاء.. وكان القرار في كنيسة اللاتين في حَلَب بأن يُصمّم المِزْود المقدّس على شَكل كاتدرائية القديس بطرس، لأن الحَلَبيين لا يستطيعون زيارة الفاتيكان في الحجّ الخاص باليوبيل؛ فقام شباب مسلمون متطوّعون من دار ورشة للإنتاج الثقافي في حَلَب بتكريس أنفسهم للخدمة في صناعة المِزْود". مضيفًا: "في يوم الميلاد.. رجاؤنا كسوريين هو السّلام والازدهار، وشبابُنا بوعيهم ومحبتهم هم رجاؤنا."
للمزيد عن أنطوان مَقديس وللتعرف على مشاريعه، اضغط\ي هنا.
كانون الثاني / يناير 2025
