لقاء مع الصحافي المصوّر لؤي أيوب
إنهم يناضلون لنقل الحقيقة، ولولاهم لما عَرفنا عن مجاز الإبادة في غزة، إنهم الصحافيون والصحافيات فُرسان الحقيقة، يواجهون كل ما يواجهه الجميع في قطاع غزة، لكنهم أيضًا يَحملون رسالة مهمة ومستحيلة وسط حرب إبادة إعلامية أيضًا!.. استشهد أكثر من 174 صحافيًا في قطاع غزة وأصيب العشرات منهم، واعتقل بعضهم، ونزح أغلبهم، ودُمّرت بيوتهم ومكاتبهم الصحافية، وَفقدوا عائلاتهم، لكنهم استمروا في التغطية الإعلامية رغم القتل والاستهداف وخطاب الكراهية، وعملوا في ظروف قاسية وصعبة. معاناة مركبّة عاناها الصحافي الغزّي والصحافية الغزّية.. في هذا البودكاست "يا غزة" لن يكونوا خلف الكاميرا والمايك، بل ستكون روايتهم وشهاداتهم أمام الكاميرا والمايك، فهُم شهود على جرائم الإبادة الجماعية في غزة.. وشهاداتهم هذه لأجل الضحايا ولأجل الأجيال القادمة.. ستكون معكم إعدادًا وتقديمًا الكاتبة والإعلامية هداية شمعون.
إليكم هذا الحوار الصحافي الشائق مع الصحافي المصوّر الشاب لؤي أيوب، الذي يعمل مع صحف ومجلات أجنبيّة عدّة كالجارديان البريطانية والـ NPR الأمريكية والواشنطن بوست الأمريكية، والذي حصل على جوائز عالمية عدّة، في حلقة جديدة من بودكاست "يا غزة" تجارب صحافية من قَلب حرب الإبادة الجماعية.. فكونوا معنا.