وحدة قوائم عربية عشية انتخابات السلطات المحلية

ارتأينا في نشرة تشرين أول 2023، التي اخترنا أن نخصصها للملف السياسي، أن نسلط الضوء على مبادرتين لافتتين في مجال الحكم المحلي في بلداتنا العربية في الداخل، عشية انتخابات السلطات المحلية المزمعة في نهاية الشهر الجاري، لتوحيد الجهود في خوض الانتخابات بقوائم مشتركة لأحزاب عربية فاعلة؛ وهذه المرة كانت بعض مدننا الساحلية (المختلطة) في الواجهة وتحديدًا مدينتي عكا واللد.

المبادرة الأولى – "قائمة وحدة العكاويّة"

وهذا ما جاء في صفحة القائمة عبر الفيسبوك: "قائمة وحدة العكاوية استطاعت ولأول مرة تحقيق الحلم التاريخي "حلم الوحدة" في مدينة عكا، وهي تضم جميع القوى المركزيّة والأحزاب السياسيّة الفاعلة ومختلف الأطياف الاجتماعيّة في مدينة عكا.

تسعى قائمة وحدة العكاوية لتحقيق أقوى وأكبر تمثيل عربي في المجلس البلدي في عكا، وهي تتميز بالحضور الشبابيّ بجانب الخبرة الواسعة في العمل السياسي والبلدي، وبالتنوّع الاجتماعي والجندري إضافة إلى التمثيل النسائي في الأماكن المتقدّمة.

تهدف قائمة وحدة العكاويّة إلى زيادة تمثيل وتأثير السكّان العرب وخدمتهم وفق برنامج عمليّ يهدف لتطوير المواطن العربي في مدينة عكا وإحقاق حقوق وإنجازات في كافّة المناحي الحياتيّة وفي مجالات عديدة؛ كالتربية والتعليم، السياحة والاقتصاد، الثقافة وتعزيز اللغة العربيّة، الإسكان وتعزيز النساء وتطوير الوالديّة، خدمات وبرامج عمل تخصّ عكا القديمة داخل الأسوار بالإضافة إلى العديد من مجالات العمل المختلفة..."

للمزيد من المعلومات حول القائمة، اضغط/ي هنا:

المبادرة الثانية – " قائمة النداء العربي اللداوية - اللد بلدنا"

وهذا ما جاء في بيان اللجنة الشعبية في مدينة اللد: "تبارك اللجنة الشعبية في مدينة اللد وحدة القوائم العربية (النداء العربي واللداوية واللد بلدنا) في خوض انتخابات بلدية اللد.

لقد قمنا في اللجنة الشعبية في الأيام الماضية بالعمل الحثيث مع كل القوائم من أجل تقريب وجهات النظر بينها حتى استطعنا بفضل الله تعالى اتمام هذه الوحدة.

وفي هذا المقام فإننا نبارك هذه الوحدة وندعو الله تعالى لهم التوفيق والسداد في خدمة مجتمعنا ومواجهة التحديات المقبلة علينا.

وندعو أبناء مجتمعنا في اللد إلى الالتفاف حول هذه القائمة حتى نشكل قوة كبيرة لحماية مجتمعنا وتحصينه.

وفي هذه السياق لا ننسى السياسات العنصرية والقمعية التي تقودها بلدية اللد وشرطتها والمجموعات العنصرية المتطرفة التي تسعى الى السيطرة على مدينة اللد والتضييق على وجودنا.

الشكر لكل الأطراف التي أبدت استعدادها لإقامة هذه الوحدة واتمامها وسعت بكل جد وكد وواصلت الليل بالنهار في سبيل ذلك.."

شاركونا رأيكن.م