هكذا تصدّرت غزّة أَجِندات العالَم في عام 2024
تُعدّ الحرب على غزة حدثًا مفصليًّا، أحدَثَ تحوّلات غير مَسبوقة على المستوى العالمي خلال عام 2024.
وفقًا لتقرير صادر عن مركز كارنيغي، كانت هناك توقّعات بحدوث تغيرات كبيرة في العالم خلال هذا العام، أبرزها الانقسامات في الرأي العام الأميركي، والتباين في المواقف داخل الاتحاد الأوروبي بشأن القضية الفلسطينية، إضافةً إلى التحولات الملحوظة في نظرة الجيل الجديد لطبيعة الصراع في الشرق الأوسط.
فما هي سلسلة التغيرات التي أحدثتها الحرب على غزة وأثّرت على العالم من شرقه إلى غربه في عام 2024؟
"عِمْلوها أحفاد مانديلا"
في سابقة تاريخيّة، عقدت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، أولى جلساتها في كانون الثاني/ يناير 2024 في مقرّها بمدينة لاهاي، للنظر في الدعوى الّتي رفَعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. وتتّهم الدعوى إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعيّة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبةً إيّاها باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف حملتها العسكرية.
لجأت الحكومة الإسرائيلية لتعيين القاضي أهارون باراك الذي يحظى بشهرة عالمية، وكناجٍ من الهولوكوست، (رغم توتّر علاقته مع نتنياهو واليمين الإسرائيلي منذ رئاسته المحكمة العليا، ولتصديه لاحقًا لما اصطلح على تسميته "الانقلاب القضائي").بينما قدّمت جنوب أفريقيا ملفًا من 84 صفحة، تضمّن وثائق تُشير إلى ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، إلىجانب تسبّبها في أضرار عقلية وجسدية بالغة لسكان القطاع.
"إنّ الحكم هو انتصار حاسم"، بهذه الكلمات وصفت جنوب أفريقيا قرار محكمة العدل الدولية. بينما وصفه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بأنّه "وصمة عار للأجيال"، مشدّدًا على أنّ إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها وشعبها.
"الجامعات الأمريكية المرموقة تنتفض"
شهدت العديد من الجامعات الأمريكية الكبرى موجة احتجاجات طلابية غير مسبوقة، تنديدًا بالحرب على غزة وللمطالبة بقطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل. وكانت جامعة كولومبيا الشرارة التي أشعلت فتيل هذه الاحتجاجات، لتشمل نحو 40 جامعة أمريكية. تدخّلت الشرطة لفضّ الاحتجاجات بالقوة، مما أسفر عن اعتقال أكثر من 500 طالب ومحاضِر، وفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية.
تُعتبر الجامعات الأمريكية من أغنى المؤسسات التعليمية في العالم كافةً، إذ تسيطر على ما يقارب التريليون دولار، مع استثمارات تُقدّر بنحو 840 مليار دولار في أصول داخل الولايات المتحدة وخارجها، جزء منها في شركات إسرائيلية أو شركات مرتبطة بإسرائيل، وتحديدًا في مجهوداتها الحربية.
في جامعة كولومبيا، التّي انطلقت منها الاحتجاجات، حَجَب 65% من أعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم الثقة عن رئيسة الجامعة حينها، نعمت شفيق، احتجاجًا على موقفها المتعنّت ضد داعمي غزة واستدعائها الشرطة لفض الاحتجاجات. وفي أعقاب هذه الأحداث، استقالت نعمت شفيق من منصبها، بعد عام واحد فقط من توليها رئاسة الجامعة، مبررة استقالتها بالصعوبة في التغلب على تباين وجهات النّظر في الحرم الجامعي.
كما اتهم رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون الاحتجاجات باللاسامية، وصرّح أنّه لن يسمح بهذه الكراهية ومعاداة السامية، وبطرد الطلاب اليهود أو تخويفهم.
قاعَة هِند - أغنية تشيد بـالاحتجاجات الطلابية المناصرة لغزة
أطلق مغني الراب الأميركي "ماكليمور" أغنية جديدة بعنوان "قاعة هند" على ألحان أغنية لفيروز، في أيّار الأخير، تيمّنًا الطفلة هند رجب التي استشهدت مع عائلتها في السيارة بعد محاصرتهم، وذلك بعد أن أطلق المتظاهرون الأكاديميون المناصرون لفلسطين الاسم نفسه على قاعة هاميلتون في جامعة كولومبيا.
أشادت كلمات الأغنية بالحراك والاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا، كما وجهت انتقادًا للشرطة الأمريكية التي تعاملت بعنف شديد مع المتظاهرين في الجامعات، بالإضافة إلى انتقادها السياسيين الأمريكيين والشركات التجارية الداعمة لإسرائيل.
وجاءَ في كلمات الأغنية: "لن يغادر الشعب، ما الّذي يُهدد حول سحب الاستثمارات والرغبة في السلام؟ المُشكلة ليست في الاحتجاجات، بل ما يَحتَجون ضده، لأنّه يتعارض مع ما يموّل بلدنا، أغلق الحاجز حتى تصبح فلسطين حرّة".
مقاطعة إسرائيل أكاديميّا
سجلت أكثر من 300 حالة مقاطعة للنظام الأكاديمي الإسرائيلي في أوروبا، والولايات المتحدة، وكندا منذ السابع من أكتوبر، بحسب رئيس جامعة بن غوريون في بئر السبع.
شملت المقاطعة الأكاديمية رفض المشاركة في المؤتمرات، وإلغاء النشر المشترك، وقطع الجامعات والمعاهد البحثية العلاقات الأكاديمية مع المؤسسات الإسرائيلية، بالإضافة إلى وقف التبرعات والاستثمارات في الشركات التي تتعاون مع الأكاديميين أو الهيئات الإسرائيلية.
بلوك آوت - Block out 2024
أطلق نشطاء عبر الإنترنت حملة عالمية تحت شعار "Block out 2024” لحظر حسابات المشاهير و"المؤثرين" على وسائل التواصل الاجتماعي، الّذين لم يبدوا أي موقف داعم لغزة.
انطلقت الحملة بعد أن نشرت مؤثرة تدعى Hakey Kalil, الّتي تملك نحو 10 ملايين متابع، مقطعًا وصل إلى ملايين المشاهدات من حفل Met Gala 2024، تظهر فيه وهي ترتدي ثوبًا مستوحى من ماري أنطوانيت، زوجة ملك فرنسا لويس السادس عشر خلال الثورة الفرنسية. وعلّقت على المقطع بعبارة "دعهم يأكلون الكعكة"، في إشارة إلى مقولة ماري أنطوانيت رداً على المزارعين الفقراء: "إذا لم يكن هناك خبزٌ للفقراء، دعهم يأكلون كعكًا"، مما أثار ردود فعل غاضبة ضدّها في وقت تعيش فيه غزة مجاعة وكارثة إنسانية.
وقد لاقت الحملة تفاعلًا كبيرًا في أنحاء العالم، حيث خسر المشاهير الأجانب والعرب عددًا كبيرًا من المتابعين بسبب صمتهم عن الإبادة في غزة.
حَملة عالمية لإقصاء إسرائيل من أولمبياد باريس 2024
أطلق نشطاء مؤيدون لفلسطين حملة عالميّة لإقصاء إسرائيل من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، بسبب الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
دشّن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “أولمبياد بدون إسرائيل”BanIsraelFromParisOlympics#” في خطوة للضغط على الجهات المنظمة لمنع مشاركة اللاعبين الإسرائيليين في الأولمبياد، في الوقت الّذي استشهد فيه أكثر من 400 رياضي فلسطيني جراء العدوان على القطاع.
"حماية على مدار الساعة"
في أعقاب الاحتجاجات والمطالبات المتزايدة بحظر مشاركة إسرائيل، أعلنت فرنسا أنّها ستوفر حماية خاصة للإسرائيليين على مدار الساعة.
"عارفين هولندا؟" - أحداث أمستردام
تعرّض مشجّعو فريق "مكابي تل أبيب" لهجوم من شبان من الجالية العربية في العاصمة أمستردام، عقب انتهاء مباراتهم مع فريق "أياكس أمستردام" ضمن منافسات الدوري الأوروبي للأندية، على الرغم من استعدادات السلطات الهولندية على مدار أسابيع وتخصيص أكثر من 800 عنصر أمني لتأمين المباراة.
وجاء هذا الهجوم بعد استفزازات واعتداءات صدرت عن المشجعين الإسرائيليين، مثل إزالة الأعلام الفلسطينية عن مبانٍ ومنازل قبل انطلاق المباراة، فضلًا عن هتافات معادية للعرب مثل "دعوا الجيش ينتصر، ولنغتصب العرب".
وقد أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن إصابة عدد من الإسرائيليين وفقدان الاتصال بآخرين إثر تعرضهم لما وصفته بحوادث عنف في أمستردام. فيما طالب ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية حكومة هولندا باتخاذ إجراءات عاجلة تضمن سلامة المواطنين الإسرائيليين، كما أمر رئيس الوزراء بإرسال طائرتين لإجلاء المواطنين الإسرائيليين من هولندا. من جهته، علّق ملك هولندا للرئيس الإسرائيلي على الأحداث، قائلاً: "لقد خَذَلنا يهود هولندا في الحرب العالمية الثانية والليلة خَذَلناهم مرة أخرى".
العلم الفلسطيني يُرفع في المحافل السياسية
وكان الرئيس البرازيلي قد رفع العلم الفلسطيني عاليًا خلال نشاط شارك فيه دعمًا لغزة، مؤكدا أنّ للشعب الفلسطيني الحق في حياة كريمة وفي إقامة دولة مستقلة.
في فرنسا أيضًا، رفَع النائب سيباستيان ديلوغي العلم الفلسطيني أثناء جلسة للبرلمان الفرنسي. مما دفع رئيسة البرلمان المنتمية لحزب الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى تعليق الجلسة، ومنع مشاركة النائب في الجلسات البرلمانية مدة خمسة عشر يومًا وهي أقصى عقوبة يمكن للبرلمان إقرارها بحق نائب، كما تم الخصم من مستحقاته المالية.
دول غربية تعترف بدولة فلسطينية
"فلسطين ستتحرر من البحر إلى النهر"، هذا ما صرحت به النائبة الثانية لرئيس الوزراء الإسباني في خطاب لها تزامناً معاعتراف بلادها بشكل رسمي بدولة فلسطين في أيار الماضي.
كما أعلنت أرمينيا اعترافها بدولة فلسطين في شهر حزيران الماضي، وذكرت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان لها، أنّ القرار يؤكد التزام أرمينيا بالقانون الدولي، وانضمامها إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع. وبهذا تنضم أرمينيا إلى إسبانيا وسلوفينيا وإيرلندا والنرويج في الاعتراف بدولة فلسطينية، منذ اندلاع العدوان على غزة.
حظر عسكري على إسرائيل
أعلنت دول عدّة وقف تصدير أسلحة إلى إسرائيل في أعقاب عدوانها على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما يشكل عائقًا أمام الدعم العسكري الّذي تتلقاه إسرائيل.
في آذار الماضي، أعلنت كندا عن حظرها بيع الأسلحة إلى إسرائيل، بعد تصويت غالبية النواب في البرلمان الكندي لصالح اقتراح غير ملزم يوصي بوقف مبيعات الأسلحة، كما تضمّن الاقتراح بنداً يدعو إلى دعم إقامة دولة فلسطينية.
في بداية أيلول/ سبتمبر، أعلنت بريطانيا تعليق 30 رخصة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك لمنع استخدامها المحتملفي انتهاك القانون الإنساني الدولي.
وشهد شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الأخير تحركات دولية تعرقل الإمدادات العسكرية إلى إسرائيل، حيث طالبت أكثر من 50 دولة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى إسرائيل. كما أطلقت أنقرة مبادرة داخل الأمم المتحدة لوقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل، بهدف منع حدوث انتهاكات للقانون الدوليوحقوق الإنسان. وقد وقعت على المبادرة 52 دولة، إضافةً إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر نفسه، منعت الحكومة الإسبانية سفينتين قادمتين من الولايات المتحدة من الرسو في موانئها، للاشتباه بوجود أسلحة وإمدادات عسكرية لإسرائيل على متنهما. من جانبه، صرّح زعيم حزب اليسار المتحد، إنريكي سانتياغو، بأن إرسال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل والسماح بمرورها يشكل تواطؤًا مع الإبادة الجماعية في فلسطين. بالإضافة إلى ذلك، قررت المحكمة العليا في هولندا أن تبقي قرار وقف تصدير قطع غيار طائرات إف 35 إلىإسرائيل.
المقاطعة تُؤتي ثمارها
مع بداية الحرب على غزة، انتشرت مقاطع لجنود في الجيش الإسرائيلي مع وجبات "ماكدونالدز" الّتي وُزعت عليهم بالمجان. إضافةً إلى دعم شركات عالمية أخرى لإسرائيل رغم عدوانها على غزة، ما أدى إلى انطلاق حملة مقاطعة عالمية تطالب بمقاطعة هذه الشركات.
تُشير التقارير إلى أنّ الشركات المستهدفة في حملة المقاطعة، سجّلت تراجعًا في المبيعات وإغلاقًا لبعض فروعها. وأظهرت المعطيات أنّ انخفاض مبيعات ماكدونالدز عقب حملة المقاطعة كان أكبر من خسائرها خلال جائحة كورونا.
ومن أبرز تداعيات حركة المقاطعة، إغلاق 50 فرعًا لشركة "ستابركس" في ماليزيا، بعد تكبدها خسائر اقتصادية تقدّربملايين الدولارات. وقد صرحت سارا سانيتوري، محللة مالية في بنك "أوف" أميركا، بأنها كانت تشك في البداية في وجودتأثير كبير للمقاطعة، لكن لا شيء يُفسر الانخفاض الحاد والمفاجئ في مبيعات "ستاربكس" سوى حملة المقاطعة.
كما أعلنت شركة "أميركانا" الّتي تدير فروع "بيتزا هات" و"كنتاكي" عن انخفاض مبيعاتها في الشرق الأوسط، بنسبة40% في الربع الثاني من عام 2024 مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.
من ثمار المقاطعة: "كارفور" تعلن خروجها من الأردن وسلطنة عمان
أعلنت ماركة "كارفور" الفرنسية إغلاق فروعها في الأردن بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية ضدها، ثم تلتها سلطنة عمان، وذلك بسبب دعمها إسرائيلَ. ورغم ذلك، أفادت تقارير بأنّ "كارفور" لم تغادر السوق الأردني فعليًا، بل استبدلت اسمها، إذ تبيّن أن مجموعة الفطيم أصبحت تملك حق الاستثمار في الأردن تحت اسم جديد غير مرتبط بكارفور، ومن المرجح أن يكون "هايبر ماكس"، أو "الفطيم مول" وهو في الواقع تابع لمالك كارفور، مما دعا نشطاء أردنيين إلى مقاطعة فروع هايبر ماكس أيضًا.
لأول مرة في التاريخ: مذكرة اعتقال بحقّ سياسيين إسرائيليين
لأول مرة في تاريخ إسرائيل، وفي اليوم الـ 412 للعدوان على غزة، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس حكومتها ووزير دفاعها (السابق)، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، واتباع سياسة الحرمان والتجويع. وأكدت المحكمة أنّ قرارها سينصف الضحايا وأسرهم في غزة.
واعتبر مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مذكرة الاعتقال "معادية للساميّة"، فيما وصفها رئيس المعارضة يائير لابيد بـ "مكافأة للإرهاب"، في حين ردّ وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوف، على القرار بالدعوة إلى الاستيطان في قطاعغزة.
رحّبت دول عدّة بالقرار وأعلنت عن استعدادها لتطبيقه، من بينها سويسرا والسويد وإيرلندا، حيث أكّدت هذه الدول أنّها ستتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، بموجب نظام روما. كما صرّح المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أنّ بريطانيا تحترم استقلالية المحكمة.
وفقًا لخبراء، فإنّ هذا القرار سيؤثر على الصعيدين الداخلي والخارجي لإسرائيل. داخليًا، قد يعزز الانقسامات السياسية داخل الحكومة والكنيست، وقد يؤدي إلى تراجع مكانة رئيس الوزراء. أمّا دوليًا، فسيواجه كل من نتنياهو وغالانت قيودًا على السفر إلى الدول الموقّعة على ميثاق روما الأساسي، حيث ستكون هذه الدول ملزمة بتنفيذ مذكرة الاعتقال في حال دخلا إلى أراضيها.
إضافةً إلى ذلك، هناك تخوفات في إسرائيل من صدور مذكرات اعتقال بحقّ جنرالات وضباط وجنود إسرائيليين لم يُعلن عن أسمائهم.
"أوقفوا إطلاق النار في غزة"، بدلًا من العدّ التنازلي للعام الجديد
شهدت عشية رأس السنة الميلادية 2024 مشاركة الآلاف حول العالم في مظاهرات داعمة لفلسطين، بعد أن دعا نشطاء مؤيدون لفلسطين للتظاهر والهتاف من أجل وقف إطلاق النار في غزة بدلًا من العدّ التنازلي للعام الجديد.
فهل نشهد عشية رأس السنة الميلادية المقبلة مظاهرات مشابهة؟ أم أنّ العالم قد اعتاد المشهد؟