"الصُوَر عشوائيّة، ولكلّ صورةٍ حَدَثٌ ومَكانٌ وَزَمَن، ولكلٍّ منها رسالة، فبعضها مِن المواجَهات، وبعضها الآخر من هَدْم بيوتٍ في القدس، وبعضها يُبرزُ جمال المدينة، أسعى دائما لإبراز جَمال تفاصيل القدس بطريقة مختلفة لكي تُلامسنا جميعًا.
لا أعلَم ما إذا كان هذا وصفًا جيّدًا، فقد اكتشفتُ أنني أستطيع وَصْف معاناة الجميع ووصف الآخرين ولم أَستطع وَصْف نفسي، لذا أتمنّى أن يكون وصفًا جيّدًا.
أنا ندين جعفر، طالبة إعلام في جامعة بيرزيت، بدأتُ مِشواري في مجال الصّحافة منذ عامين. رَغم التحدّيات والصّعوبات التي واجهتُها كوني ما زِلت طالبة، بما في ذلك تعرُّضي للاعتداء مرّتين، فإنني واصلت عملي الصّحافي بِشَغَف. ليسَت الصحافة بالنسبة لي مجرّد مهنة، بل هي أداة لتوثيق الواقع وإيصال الصوت للمجتمع. كما أنّني شَغوفة بعالم التّصوير الفوتوغرافي، وأَرى فيه وسيلة قويّة لتوثيق اللحظات الإنسانية والحقيقيّة، والتّعبير عن مُعاناة الناس وآمالهم. منذ بداية الحَرب، أَصررت على الاستمرار في عَمَلي الصحافي دونَ تَراجُع، واعتبرتُه رِسالة يَجِب أن أوصلها بكلّ قوّة وإرادة. وفي أَحَد الأيّام قالت لي زميلة، لو كانت الصحافة إنسان لكنتِ انتِ كاريكاتير الصحافة ، خاصة في نَقل رسالة الإنسان الفلسطينيّ وقصّته في القدس".
للمزيد عن ندين جعفر وللتّعرف على مشاريعها، اضغط/ي هنا.
آذار/ مارس 2025