يمكنك الابتعاد عن ضوضاء المدينة والضغوط اليوميّة والاستمتاع بالهدوء والسكينة في الطبيعة.

مجموعة استكشافية ترفيهية تقوم على تنظيم جولات مشي وتخييم أسبوعيًا على طول العام. 

تأسست المجموعة عام 2018 حيث تهدف الى التعريف بجميع المناطق التاريخيّة والتراثيّة الفلسطينيّة وتقوم على تنظيم مسارات وبعض الأنشطة مثل التخييم الاستغوار، ومسارات مشي في الطبيعة للتعريف بالتنوّع البيئيّ ونشر الوعي حول ثقافة البيئية السليمة لحماية الثروات النباتيّة والحيوانيّة والمساهمة بالحفاظ على البيئة والحياة البريّة، وتجنب التدخل وإلحاق الأضرار في الطبيعة.

تعمل المجموعة على تنظيم مسارات متعدّدة التصنيف، من حيث الصعوبة والخطورة، ولكل تصنيف هدف معيّن، منها المسارات السهلة والقصيرة التي تركز على بناء صداقات أثناء التنزه و يكون الهدف منها ترفيهيًّا، و منها المسارات المتوسّطة من حيث الطول و الخطورة وتستهدف هذه الفئه المشاركين ذوي اللياقة البدنيّة الجيدة ويكون الهدف منها رياضيًّا استكشافيًّا، أما التصنيف الأخير فهي مسارات ذات صعوبة او خطورة عالية ويتم فيها انتقاء المتمرسين بمثل هذه المغامرات من ذوي التجارب السابقة وممَّن يتحلون بالشجاعة ويجدون المتعة في تحدي ذواتهم ومن عشاق الشعور بتدفق الادرينالين بأجسادهم جراء ممارسة الرياضات في الاماكن الصعبة والخطيرة.

المسارات توفّر فرصة لممارسة النشاط البدنيّ والمشي في الهواء الطلق الذي يعزّز اللياقة البدنيّة ويساهم في تحسين الصحة النفسيّة والعاطفيّة، ويمنح الفرصة لاستكشاف الطبيعة والأماكن التراثيّة والتاريخيّة، والاستمتاع برؤيه المناظر الطبيعيّة الخلابة والنباتات والحيوانات البريّة، كما يعمق المعرفة بالحياة البريّة.

من الجانب الاجتماعي، توفّر المسارات فرصة للتواصل مع أشخاص آخرين من ذوي الاهتمامات المشتركة، والتعرّف على أصدقاء جدد والتشارك في تجارب المشي معا.

أما من الجانب النفسي فهي توفر بيئة هادئة ومريحة لممارسة التأمل والاسترخاء، وفرصه للتفكير العميق والتأمل في الذات والحياة.

في المقابل، من أبرز التحديات التي تواجه المغامرين والمتنزهين بشكل عام، هو فرض بعض القيود على حركة المتنزهين، كمنع الدخول الى أماكن معينة أو وضع حواجز أو تأخير غير مبرر أحيانا، مما يؤثر على امكانية الوصول إلى الأماكن الطبيعية الجذابة، بما في ذلك الأودية والجبال، نظرا لصعوبة التنقل والتجوال فيها، مما يؤثر على تجربة المتنزهين وقدرتهم على الاستمتاع بالطبيعة والوصول الى مناطق بعيدة ونائية.

ولنتذكر أن السلامة واحترام الطبيعة ينبغي أن تتصدر أولويتنا دائما. 

محمد زلوم

مستكشف ومغامر وراكب دراجة هوائية محترف ومحب للحياة البرية. بدأ شغفه بالاستكشاف منذ العام 2009 وهو مؤسس فريق Go Hiking Pal

شاركونا رأيكن.م