نافذة على مشاريع فنيّة لافتة لفنانات سوريات من الجولان المحتل
ارتأينا في نشرة نيسان هذا العام أن نسلط الضوء على غيض من فيض المشاريع الفنيّة اللافتة لفنانات سوريات من الجولان المحتل، كل بسرديتها وبأسلوبها الخاص.
المشروع الأول – مجموعة لوحات للفنانة ميسا الصفدي
تقول ميسا: "أنام فوق سحابة وتحت سمكة زرقاء، لا سماء للسحابة ولا بحر للسمكة".
عن الفنانة: ميسا الصفدي فنانة فيديو وفن تشكيلي من الجولان السوري المحتل. بعد تخرجها من جامعة دمشق عام 2011، انتقلت ميسا إلى القدس ودرست فنون الشاشة في أكاديمية بتسلئيل وتخرجت من قسم الفيديو عام 2016.
شاركت ميسا في ورشات عمل فنية ومعارض جماعية وتواصل إبداع الفن بشكل مستقل من خلال الرسم وصناعة أفلام الفيديو.
للمزيد من المعلومات حول الفنانة ميسا الصفدي، اضغط/ي هنا.
https://www.instagram.com/maisasaf7/
المشروع الثاني – "كائنات متخيلة" للفنانة رندا مداح
عن الفنانة: رندا مداح من مواليد 1983، من مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. بعد أن أنهت عام 2003 دورات في الرسم والنحت في مركز "أدهم إسماعيل" في دمشق، تخرجت عام 2005 من كلية الفنون الجميلة، قسم النحت، في جامعة دمشق.
في عام 2007 حصلت رندة أيضًا على دورات فنون في أكاديمية الفنون والتصميم في القدس وفي عام 2020 حصلت على درجة الماجستير في الفنون من المدرسة الوطنية للفنون الجميلة - Arts de Paris.
رندة هي عضو مؤسس في "مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة" في الجولان وعضوة في “l’association Portes ouvertes sur l’art”.
للمزيد من المعلومات حول أعمال سارة، اضغط/ي هنا.
المشروع الثالث – مجموعة متنوعة من المشاريع للفنانة شذى الصفدي
تقول شذى: "بشكل عام في عملي الفني أركز على إعادة سرد قصص من المجتمعات التي عشت فيها، إما بالتعبير عن آلامهم أو من خلال الذاكرة الجمعية أو من قصص سريالية لحيوانات وطيور المنطقة. ومن الممكن أن تكون القصة على شكل بذرة لنبتة غريبة أو على شكل رسالة حب، أو عبارة عن خلق مساحة. هذه القصص تعبر بشكل أو بآخر عن الواقع الاجتماعي والجغرافي والسياسي للمنطقة. شاركت مؤخراً في إقامة فنية لمدة شهرين في مؤسسة Al Serkal Art Foundation في بحث عن قصص لطيور محلية وطيور مهددة بالانقراض وطيور مهاجرة أصبحت مقيمة وتدخل الانسان في تحديد مسار حركتها".
ي |
---|
عن الفنانة: ولدت في عام ١٩٨٢ في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. أنهت دراستها لسنتين متواليتين في مجال الحفر والطباعة في معهد أدهم إسماعيل في دمشق عام ٢٠٠٣، والتحقت بكلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق حيث تخرجت بتخصص التصوير الزيتي عام ٢٠٠٥. وهي عضو مؤسس في مركز فاتح المدرس للثقافة والفنون في الجولان المحتل. عرضت أعمالها في مجموعة من المعارض في أماكن مختلفة، منها دمشق، حلب، القدس، رام الله، بير زيت، بيت لحم، أوميو )السويد) ولندن، إضافة إلى معرض شخصي في مركز فاتح المدرس للثقافة والفنون عام ٢٠٠٦. شاركت الصفدي في القافلة الثقافية السورية التي نظمت نشاطات ومعارض في عدد من الدول الاوربية منها فرنسا، المانيا، النرويج، اسبانيا وبلجيكا. في عام ٢٠٠٨ حصلت الصفدي على المرتبة الثالثة في جائزة الفنان الشاب التي تنظمها مؤسسة عبد ا لمحسن القطان عن عملها "في حضرة الغراب". وفي عام ٢٠١٤ حازت على الإقامة الفنية في "المدينة الدولية للفنون" في باريس لمدة ثلاثة أشهر. تعيش وتعمل حاليا ما بين مدينتي مجدل شمس ورام الله.
للمزيد من المعلومات حول الفنانة شذى صفدي، اضغط/ي هنا.
المشروع الرابع – "عنب وتفاح" للفنانة مروة طربيه
تقول مروة: "ولدت جدتي في سوريا، تزوجت من جدي الذي كان يسكن في مجدل شمس، بعد الاحتلال انفصلت جدتي عن أفراد عائلتها ولم تتمكن من تناول الفطور معهم يوميًا، ولم تستطع رؤيتهم أيضًا".
العمل يقدم حلمًا تشاطر فيه شخصية نسائية حيزًا مشتركًا مع أقاربها الموجودين في سوريا. أوظف الوسيط السينمائي لجمع أشخاص، أمكنة وأزمنة مختلفة معًا. يؤدي المنزل المهجور دور الحيز الذي تم فيه محو المسافة ما بين مجدل شمس التي تخضع لسيطرة إسرائيل وبين الأوضاع في سوريا. في المقابل يخلط البعد الزمني ويتيح لأقرباء العائلة أن يلتقوا معًا. على الرغم من ذلك، ما زال الجدار الفاصل موجوداً بشكل وهمي في البيت المهدوم".
عن الفنانة: مروة طربيه - من قرية مجدل شمس في الجولان، مصورة فوتوغرافية وخريجة لقب أول في مجال التصوير والإخراج من كلية "فيتسو".
للمزيد من المعلومات حول أعمال مروة طربيه، اضغط/ي هنا.