"جبر الخواطر".. مبادرة إغاثية لافتة لدعم الأهل في غزة
وسط المأساة التي يعيشها الأهل في غزة منذ أكثر من خمسة شهور، ووسط المعاناة والخوف اللذين يتصدران المشهد، فضلًا عن شبح المجاعة الذي يقترب منهم يومًا عن يوم، تظهر مبادرات خيرية إغاثية تحاول بث التفاؤل بالرغم من قتامة المشهد وقساوة الظروف، أكثرها لفتًا للانتباه هي تلك المبادرات الفردية الإغاثية، من قبل الأهالي لدعم بعضهم بعضًا رغم أن أصحابها يمرون بالمأساة نفسها التي حلت على الجميع، سعيًا منهم للتخفيف من وطأة الحال وبث روح التضامن والتكافل والأمل.
من أبرز تلك المبادرات كانت حملة "جبر الخواطر" التي أطلقها الشاب الفلسطيني، وئام محمد شوقي بدوان من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خريج شهادتي بكالوريوس "تعليم أساسي" وماجستير "طرق وسائل الإرشاد النفسي"، لإغاثة أهله المنكوبين، حيث سخّر نفسه لدعم الأهالي ومساعدة الأطفال ومداواة الكبار في مخيمات النزوح، لتوزع يداه دفئًا وقلبه حنانًا وليزرع بسمة في وجوه يغلب على ملامحها الألم. هذه الحملة حازت على صدى وتفاعل كبيرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
للمزيد عن وئام بدوان وحملة "جبر الخواطر"، اضغط\ي هنا.
تصوير: عبد الرحمن زقوت.