منصات إعلامية عربية مستقلة

ارتأينا في هذه النشرة الاحتفالية بمناسبة عام على إطلاق منصتنا الإعلامية المستقلة "فارءة معاي"، تسليط الضوء على منصّات عربية مستقلة لافتة، التي انطلقت في الأعوام الأخيرة الماضية وبرزت في المشهد الإعلامي الجديد، كل بخصوصيتها وتميزها وإسهاماتها، ومن بينها:

 

متراس

منصّة إعلام رقميّ، تهتمّ بصناعة المحتوى، وإنتاج مواد معرفيّة وصحافيّة عن فلسطين وحولها، وكل ما يمكن أن يتقاطع معها إقليميًّا، على أرضية منحازة للمقاومة بكافّة تعابيرها؛ كما أنّها منفتحة على مواد أخرى من شأنها إفادة الفاعل السياسي والمجتمعي. وتقدّم ذلك كلّه في قالب يجمع بين الصحافيّ والبحثيّ.


حبر

حبر مؤسسة إعلامية ومجلّة إلكترونية، انطلقت من الأردن في عام 2007 كمساحة لإعلام المواطن تدار بشكل تطوعي، وتحولّت في عام 2012 إلى مجلة صحفية احترافية تنتج صحافة معمّقة متعددة الوسائط، وتحليلات نقدية، وحوارات عامّة، حول قضايا سياسية واقتصادية، واجتماعية، وثقافية وفكرية.

نؤمن في حبر بحرية التعبير وحق الوصول إلى المعلومة. ونسعى في عملنا لتكريس مبادئ المساواة والعدالة والحرية والتعددية وحقوق الإنسان، وتكريس دور الصحافة في مساءلة السلطة والخطاب السائد.

 

مدى مصر

نحن موقع مصري يسعى لإنتاج محتوى صحفي خلّاق وشجاع وجذاب.

يضم فريق عملنا أفرادًا من خلفيات متنوعة، لكن ما يجمعهم بالأساس هو الرغبة المشتركة في تقديم صحافة مستقلة وتقدمية، عبر طرق مختلفة للسرد، تدفع حدود الصحافة السائدة إلى آفاق أرحب، وتقدم تغطيات إخبارية وتحليلات وآراء تتمتع جميعًا بالجودة والعمق والدقة.

اخترنا اسم «مدى» لأننا نسعى لأن تأخذكم تغطيتنا وكتابتنا إلى أبعد مدى ممكن في وصف ما يحدث في مصر اليوم؛ ولأننا نرغب في أن تغطي صحافتنا أوسع مدى ممكن من الموضوعات التي تهمنا ونتمنى أن تهمكم.


رصيف 22

رصيف22 منبر إعلامي مستقلّ يخاطب ملايين القرّاء باللغة العربية من خلال مقاربة مبتكرة للحياة اليومية في عالمنا، تحرص على احترام العادات والتقاليد المحلية لشعوب المنطقة. رصيف22 متصل بنبض الشارع العربي ويطرح قضايا تعني دوله الــ22. تشكّل مبادئ الديمقراطية عصب خطّه التحريري الذي يشرف عليه فريق مستقل، ناقد، ولكن بشكل بنّاء، له مواقفه من شؤون المنطقة، ولكن بعيد عن التجاذبات السياسية القائمة. رصيف22 منبر مصمّم لمحاكاة المواطن الجديد. مواضيعه تطال أسلوب الحياة، الفنون، الثقافة الاستثمار، الصناعة، الاقتصاد، السياسة، العدالة، المساواة، السفر، التربية، وتقبّل الآخر، بخلفية تتمحور دوماً حول احترام المواطَنَة والعدالة الاجتماعية. رصيف22 وسيلة إعلامية تهدف إلى خلق إحساس بمستقبل مشترك بين مواطني العالم العربي، ولكن بعيداً عن خطاب القومية العربية. يواكب الموقع التغيير الحاصل في المنطقة ويحاول تفسيره، عبر الكشف عن القواسم المشتركة بين الدول العربية الـ22، نقاط قوتها وضعفها، مشاكلها وتطلعاتها.


رمان الثقافية

مجلّة إلكترونيّة ثقافية فلسطينية تصدر عن بوابة اللاجئين الفلسطينيين، تُعنى بالفنون والآداب، نَصًّا ونقدًا وتعليقًا، وبالسياسة كجزء حيوي من الحالة الثقافية، في المشرق العربي تحديدا، حيث التأثير مباشر للقضيّة الفلسطينيّة وفيها. تتقصّد المجلّة إتاحة مساحة واسعة للرأي في محتواها، مهما كانت طبيعة المادة، فهي لا تقدّم خدمة ثقافية للقارئ أو تعريفًا حياديًّا بالنّتاج الثقافي الفلسطيني والمشرقي والعربي والعالمي، بل رأيًا ذاتيًّا بها. للمجلة، أو لكتّابها، رأي فيما يتم تناوله، فلا تنشر المجلّة "مادة عن كذا"، بل "مادة فلان عن كذا". 

قد يكون ذلك خيارا صحافيا غير تقليدي، لكنّه بالأساس يأتي لحاجة رمّان، وما تمثّله، في التّعبير الحر والتّفكير بصوت عالٍ والتمسّك بالحق في إبداء الرأي بالشّيء في الحديث، أو الكتابة، عنه.
أمّا ما تمثّله المجلّة، أو ما تحاول أن تكون جزءا منه، فهو نحن فلسطينيي سوريا ولبنان وكل المخيّمات والشّتات، فلسطينيي الدّاخل على كل الأرض الفلسطينية. ستحاول أن تكون صوت هؤلاء المشتّت، أو واحدا من أصواتهم.


ميغافون

ميغافون هي منصّة إعلاميّة مستقلّة تقوم بإنتاج محتوى توضيحيّ متعدّد الوسائط لتغطية الأخبار المحليّة بأشكال ملائمة للإعلام الرقميّ، بالإضافة إلى محتوى تحليليّ ونقديّ يستكشف إمكانات الكتابة الرقميّة.

تأسّست ميغافون عام 2017 من قبل فريق متعدّد الاختصاصات من الصحافيين الشباب والباحثين والمصمّمين الفنّيين. كان الهدف من ورائها إزالة الغموض المحيط بالسياسة اللبنانية، وجعل السياسة بمتناول جمهور بات يشعر بالنفور من مقاربات الإعلام السائد. بدءا من الفيسبوك، تحب ميغافون أن تصمّم محتواها لملاءمة المنصّات المتعدّدة للوصول إلى الجمهور حيث هو. اليوم لدينا قنوات فعّالة على إنستغرام، تويتر، يوتيوب، بالإضافة إلى هذا الموقع الذي يحتوي جميع مقالاتنا. تشكّك ميغافون بالسرديات التي يعمل النظام السائد على ترسيخها، وتتصدّى لتلك السرديّات. كما نعرض قصص الفئات المهمّشة وأصواتها التي غالبا ما تتعرّض للإقصاء والوصم من قبل الإعلام التقليدي. نقوم أيضا بدورٍ رقابيّ على النظام السياسي السائد والمشهد الإعلامي على حدّ سواء، فنعمل على فضح التقارير والتصاريح المغلوطة والمضلّلة.

ميغافون مستقلّة سياسيّا، ولا تعتمد إلا على وسائل تمويل لا تفرض قيودا تحريريّة، كي يبقى خطّنا التحريري غير مساوم عليه.


ألترا صوت

جهد في ألترا صوت لتوفير حيز إلكتروني متكامل للنقاش حول مختلف القضايا التي تهمّ المتابع العربي، على مختلف المستويات والسياقات، مع التزام كامل بمعايير المهنيّة والمسؤولية الإعلامية، ليظل الموقع نموذجًا للإعلام المستقلّ والجادّ.

وقد حجز ألترا صوت منذ انطلاقته كمنصّة شبابية عام 2015 مكانه في مشهد الإعلام الجديد عربيًا، حتى نما واتّسع حضوره عبر عدد من المواقع الفرعيّة المحليّة في كلّ من فلسطين (ألترا فلسطين) وتونس (ألترا تونس) والعراق (ألترا عراق) والجزائر (ألترا جزائر) والسودان (ألترا سودان)، وهي مواقع تسعى إلى تقديم محتوى إخباري مهنيّ يواكب الشأن المحليّ ويعلّق عليه.

يعنى الموقع الرئيسي لألترا صوت بالتقارير الإخبارية المعمّقة حول أبرز الأحداث والملفات الراهنة عربيًا وعالميًا، وتحليل الأحداث السياسية المختلفة، مع الاهتمام بشكل خاص بملفات حقوق الإنسان والحرّيات، ورصد أهم الظواهر الخبريّة الرائجة على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما نفرد في الموقع مساحة أساسيّة للشؤون الثقافية والمناقشات الفكرية والمحاورات، يرتبط بها قسم خاص لشؤون السينما ومراجعات الأفلام.

ويحرص موقع ألترا صوت بشكل أساسي على التواصل الحيويّ مع الأصوات العربية المتنوّعة، وذلك في أقسام مخصصة لمقالات الرأي والكتابة الإبداعية الحرّة، بانفتاح حقيقي على مختلف المواقف والتجارب.

مصدر صورة المقال المرفقة.

 

شاركونا رأيكن.م