"زَنبَقات غزّة"... فنّ الحَياة في وَجهِ المَوت

كيف تُقاوم امرأةٌ القصف والتهجير والجوع؟

في غزّة، تُمسِك الفنانات الفلسطينيّات بالرّيشة كما يُمسَك طَوق النّجاة.

"زَنبَقات غزّة"  ليس مجرّد كتاب توثيقي، بل شهادة جماعيّة على أن الإبداع لا يَموت حتى حين تنهار البيوت على الألوان، وحين تتكسّر المراسم وتُحرق اللوحات.
مِن قَلب الحرب، ومِن بين الخيام والأنقاض، وثّقت 22 فنانة مِن غزّة تجاربهنّ مع الإبادة، كما عِشْنَها – لا مِن بَعيد ولا على الورق، بل مِن لحم الروح والذاكرة.

انطلقت الفِكرة مِن الباحثة والأكاديمية د. إيناس ديب، التي تابَعَت قِصَص الفنّانات الناجِيات، والشّهيدات، والمَنفيّات، وجمعت شهاداتهنّ في عمل هو الأول مِن نوعه، بشراكة مع الفنانة رنا بطراوي وفريق متكامِل مِن المبدعين والمبدعات الفلسطينيين.

يَحمل الكتاب في عنوانه زَنبقة، كما في إحدى لوحات الراحِلة ليلى الشوا، ويبدأ بتحيّة لروح الفنانتين هِبة زقّوت وحِلميّة الكحلوت، شهيدات الفنّ والضَوء في زمن الظلام.
يقدّم الكتاب أيضًا لوحات رُسمت في الظلّ وبالفحم، بخُصلات الشَعر أحيانًا، في ظروف يستحيل فيها الإنتاج الفنّي، لكنّه لم يُوقِف الفنّانات عن التمسّك بالذاكرة، وبأنفسهنّ.

"زَنبَقات غَزّة" هو وَعد بالوَفاء، كِتاب يَنتَمي لِمَن خَلَقن الجَمال مِن الأَلَم، وهو إصدار توثيقيّ سيصدر قريبًا عن جامعة دار الكلمة في بيت لحم، وسيكون متاحًا لاحقًا باللغتين العربية والإنجليزية.

التفاصيل الكاملة عن الكتاب قريبًا على موقع الجامعة.
 

تموز/ يوليو 2025

لوحة الفنانة مي مراد

لوحة الفنانة فاطمة أبو عودة

لوحة الفنانة عزة الشيخ أحمد

لوحة الفنانة دينا مطر

لوحة الفنانة الشهيدة هبة زقوت

  عمل فني لللفنانة رنا بطراوي

رأيك يهمنا