"أَنَا إذا مُتّ، أُريد مَوتًا مُدويًا!"

"لا أُريدُني في خبرٍ عاجل، أريد أَثرًا يظلّ مدى الدّهر، وصورًا خالدة لا يدفنها الزمان".. كلمات خطّتها المصوّرة والكاتبة الفلسطينية فاطمة حسونّة، قبل أن تُستشهد مع عشرة من أفراد عائلتها في قصف إسرائيلي استهدف حيّ التفاح شرق غزة، في السادس عشر من نيسان 2025.

واجهت فاطمة الموت بعدَسَتها يوميًا، لتوثّق لحظات الحرب وتكشِف عن فصول المعاناة التي يعيشها الأهالي، خاصة في شمال غزة، حيث كانت تُغطي أوضاع الجَوعى والمُصابين تحت الحصار والعدوان.

بصفتها مصورّة صحافية وروائية بصريّة مبدِعة، نُشرت أعمال فاطمة في وسائل إعلام دولية، وأسهمت في نقل الواقع الإنساني المؤلم لأهل غزة إلى العالَم، بصدقٍ وجرأة.

وفي هذه المُناسَبة المؤلِمة، نُعيد نشر مجموعة صور تُجسّد فاطمة المصوّرة والإنسانة، كما تداولها نُشطاء ومنصّات في الفضاء الرَقَمي – لتبقى حاضرة، ولئلا تُنسى.

رحم الله فاطمة حسونة، وكلّ الإعلاميين والعاملين في الحقل الصحافي الذين فقدوا حياتهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمّرة على غزة – أكثر من 200 شهيد إعلامي، في حصيلة هي الأكبر في التاريخ المعاصر.

للمزيد عن فاطمة حسونّة وللتّعرف على مشاريعها، اضغط\ي هنا. 

أيار/ مايو 2025

رأيك يهمنا