الحقوق الرقمية الفلسطينية تحت الحرب: قمع الأصوات، تضليل وتحريض

ارتأينا في نشرة كانون أول 2023، التي اخترنا أن نخصصها للعدوان الإسرائيلي على غزة، أن نسلط الضوء على مبادرتين إعلاميتين لافتتين لحملة – المركز العربي لتطوير الاعلام الاجتماعي، الذي دأب منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على توثيق التوجهات المقلقة التي تمت ملاحظتها على منصات الرقمية، بما في ذلك الارتفاع غير المسبوق في خطاب الكراهية والتّحريض على تلك المنصات، وانتشار المعلومات المُضلّلة والكاذبة، إلى جانب إسكات الأصوات المناصرة للقضية الفلسطينية؛ وانتهاكات الحقوق الرقمية بعد قطع الاتصالات في قطاع غزة بشكل كامل، فضلاً عن الانتهاكات الناجمة عن إجراءات الحكومة الإسرائيلية التي تشمل الاعتقالات التعسفية والاستجوابات والمضايقات على أساس النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي. 

يشار الى ان مركز حملة قام من خلال مؤشر العنف - النموذج اللغوي المدعم بتقنيات الذكاء الاصطناعي الذي طوره، برصد أكثر من مليون ونصف حالة خطاب كراهية وتحريض موجهة ضد الفلسطينيين/ات والمناصرين/ات للحقوق الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي باللغة العبرية، والتي مازالت تنتشر بشكل هائل في خضم الأحداث السياسية المتصاعدة في المنطقة التي بدأت في السابع من تشرين الأول للعام 2023، كما وثق المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية (حُر) أكثر من 2030 انتهاكًا للحقوق الرّقميّة الفلسطينيّة التي تنوعت بين حالات إزالة أو تقييد، وخطابات كراهية، وتحريض على العنف.

للمزيد من المعلومات حول مركز حملة، اضغط/ي هنا


الصورة: من موقع "حملة".

شاركونا رأيكن.م