الفن كأداة للمناصرة
ارتأينا في نشرة آب هذا العام، أن نسلَط الضوء على موضوع الفن كأداة للمناصرة وتحديدًا على أعمال الفنان الفلسطينيّ - الأمريكي عامر زهر الذي نجح بثقافته الواسعة وروح الفكاهة الاستثنائيّ الذي يتميز به، بإيصال صوت فلسطين والفلسطينيّين إلى العالم.
وفي وصف التجربة كتب عامر:
"إذا استطعت أن تُضحك الناس، فسوف يصغون إليك. وإذا كنا نحن الفلسطينيين بحاجة إلى شيء ما، فنحن بحاجة إلى من يصغي إلينا. كنا نروي قصصنا بشتى الطرق منذ 74 عامًا. أنا اخترت الكوميديا. كابن لأب فلسطينيّ مسيحيّ وأمّ فلسطينيّة مسلمة، من أصول نصراويّة وعكيّة ويافويّة، لطالما كان وطننا حاضرًا في كلّ ما قمت به. في الواقع، عندما كنت طفلاً، لم أكن أعرف حتّى ماذا أطلب من بابا نويل. أذكر أنه في إحدى المرّات سألني: "ماذا تريد لعيد الميلاد، أيّها الصبي الصغير؟" نظرت إليه وقلت، "أممم ... تطبيق قرار الأُمم المتحدة رقم 194 الّذي يسمح لنا بالعودة إلى وطننا."
في النهاية، الفنّ قوي لسبب واحد فقط: لأننا أصحاب حق. لهذا السبب، بغض النظر عن مقدار الحزن واليأس الّذي قد نشعر به، فإنّنا ننام جيّدًا في الليل ونستيقظ في اليوم التالي للمواجهة مرّة أخرى. الحقيقة هي أمر قوي. لهذا السبب، عند لقائنا فلسطينيًّا، نقول لبعضنا البعض على الفور، "من أيّ مدينة أنت؟" "احكِ لي قصّتك." "هذا ما حدث لأجدادي أيضًا". لدينا علاقة خاصّة لن يفهمها أيّ شخص آخر. أن تكون فلسطينيًّا هو أمر صعب. لا هوادة فيه. إنّه حتّى مرهق. لكنه أيضًا أجمل شيء في العالم."
غيض من فيض أعمال عامر زهر:
أخدوها مفروشة
غير متحضر
أمور جنونية تحدث في فلسطين
أعلام
كيف يُسمع المستوطنون؟
رقم ال Confirmation بالعربي
لا إله الا الله
رمضان مجيد
أرقص كأنك عربي
عامر زهر هو فنان كوميدي فلسطينيّ – أمريكي، ناشط، كاتب وأستاذ قانون في جامعة ديترويت في مشيغين بالولايات المتّحدة. لمشاهدة المزيد من مشاريع عامر زهر تابع صفحاته على الانستغرام والتويتر.