فنان الخردة وسيم بقاعي
الخلفية
ولد الفنان وسيم بقاعي في قرية شعب في الجليل الأسفل، قضاء عكا، عام 1984، تطورت موهبته الفنية منذ نعومة أظفاره، وقد عرف بين أبناء جيله بأنه فنان موهوب. امتاز بحب الاستطلاع ومحاولة استكشاف الدمى الكهربائية وطريقة عملها ومحاولة تقليدها، حيث كان يقضي معظم ساعات وقته في صناعة الألعاب وتصميمها، وتركيب المجسمات. كما لاقت بعض مصنوعاته حين كان في المدرسة الابتدائيَّة استحسان معلميه، كقيامه بتصميم طائرة مروحية من عيدان الأسكيمو (البوظة) بعد أن ربطها بمحرك كهربائي يعمل على بطارية.
أهم المشاريع الفنية
عمل في عام 2010 على تصميم سيارة من خلال محرك دراجة نارية، بالإضافة إلى عجانة كهربائية تعمل على عجلات مسننة، وجهاز لتنظيف الأرضيات يعمل على ضغط الماء والصابون.
حياته المهنية
بعد إنهاء تعليمه، عمل وسيم في مهن متعددة، منها: مجال البناء، وورشة خراطة، ولحام أوكسجين، وكهرباء السيارات، وميكانيكي، وتجليس سيارات، وفي عام 2010 استكشف وسيم قطعة تُسمّى "تفاحة عجل" وحولها إلى فراشة بعد أن فككها من دولاب سيارة معطلة، ثم اشترى آلة لحام كهربائية وبدأ بجمع الخردوات وتحويلها إلى أشكال مختلفة، من طيور وزهور وحيوانات وأدوات.
المعارض الفنية
شارك وسيم في عدة معارض محلية، وفي عام 2020 فاز بجائزة الميدالية الذهبية كأفضل فنان تشكيلي عربي في العالم في مسابقة المجموعة العربية في لندن، وفي عام 2021 استطاع أن يفتتح متحفّا بيئيّا في قريته شعب، بعد أن وصل عدد أعماله إلى أكثر من ألف عمل، وتم بيع الكثير منها في مختلف المناطق في البلاد، ولقَّبه العرب بفنان الخردة، ولقبه الأجانب بالرجل الحديدي.
كاتب المقال: الفنان وسيم بقاعي.
وسيم بقاعي
فنان خردة من قرية شعب في الجليل الأسفل (قضاء عكا)