محمود أبو حمدة
مصوّر - صحافي محترف من غزة، يوثق الحياة اليومية والقصص الإنسانية في القطاع منذ عام 2008. بدأ مسيرته بتصوير الطبيعة واللاندسكيب، ليتوسع لاحقًا في توثيق القصص الإنسانية والقصص الصحفية، مركّزًا على نقل معاناة وصمود الناس خلال الأوقات الصعبة، خاصة في ظل الحروب والصراعات.
يتسم أسلوب محمود بقدرته على التقاط التفاصيل الدقيقة التي تحمل في طياتها الكثير من المشاعر والمعاني، ليجعل من كل صورة نافذة تسلط الضوء على تجارب إنسانية عميقة. من خلال مشاركته في العديد من المعارض الدولية وفوزه بعدة جوائز مرموقة، أثبت محمود مكانته كأحد أبرز المصورين في مجال توثيق الحياة تحت الظروف القاسية.
يسعى محمود من خلال عمله إلى نقل الصورة الحقيقية عن الحياة في غزة، مستخدمًا التصوير كوسيلة قوية لإيصال القصص التي تبقى غير مروية للعالم الخارجي، ومؤكدًا على أن الجمال والأمل موجودان حتى في أصعب الظروف.